ضيافة باندورا

داخل البحر

كان هناك صندوق

قبو تحتها

أنا أغامر بدخول أنقاض قلعة

مصنوعة من الطين وألواح أرضية خشبية رديئة

أراه هناك ، إنه يزعجني

مع شريط يحيط به قائلاً إنه خطر حتى الآن

لم أعد أخشى شيئا

لأني ضائع وممزق

أنا أمزق الغرور ، والخطايا تتشابك معًا

تغير الطقس

لقد كان تحذيرًا ، كنت سأفشل

لكني أسود لإطلاق سنوات من الألم علي

انها رعد كما تفتح

تتشقق السماء ، تجعلني أعمى

لقد نسيت ما كان بالداخل

كانت في البداية روحًا سماوية

قال لي إنني شيء مذهل

أظهرت لي السحب في الأعلى

ثم تمطر الدم والرؤوس والشجاعة

قالت لي "لم أكن كافيًا"

حملتها بقدر ما طعنتني

ذابت بين ذراعي

لم أستطع حفظ ما كان غير سعيد

مشيت بعيدًا لأجد بحيرة في الشمس الباهتة

خرج الضباب من الصندوق

حورية البحر أخبرتني أنني ثعلب

كانت مشهورة لكني كنت غامضة

كان المحيط بها أسماك قرش غير معروفة

كان لدي شياطين يعرفون أنني ضائع لكني نسيت

قالت لي "أنا بخير ، لا تقلقي أين أنا"

كما ملأ الدم المياه

غاصت في محاولة لإنقاذ ابنة شخص ما

ولكن كما كان من قبل تعثرت

لم أستطع تغيير المخاطر من حولها

لذا فقد تبعوني ، وطاردوني في أحلامي

خسرت الشمس ، كانت الغروب

شعرت بالبرد ، وذهبت ، وخلفت ورائي من كل شيء في الداخل

لقد أتت إلي في عربة

قالت لي "لم أكن محطمة بعد"

غنت لي الأغاني ، وأخبرتني أني أنتمي إلى مكان ما بطريقة ما

عميقة من القصص

تبكي إنها تقلق ، في كل ساعة تتحقق مما إذا كنت في الساعة

سرعان ما استسلمت ، تمطر

تحريك شفرة حول جلدها

تقول لي "متى تنتهي؟"

لقد فقدت قوتي ، أنا شيء لا يجب أن تقلق

أمسكت يدي وهي تنزف من حكاياتي

ثم جاءت الليلة الماضية

أنا أنظر إلى النجوم

ثم نزلت علي

يقول لي "هذا خطأك ، لقد ماتوا ، لقد حاولت"

ثم تمسك بي ، وتعيدني إلى الحياة لفترة أطول قليلاً

تخبرني أن أضواء بلدي هناك

وأنا هنا

ومع ذلك فهي عابرة وأنا أموت

البقاء على قيد الحياة تحت نفس السماء المظلمة

لم تمت

أحد الأشياء الوحيدة التي تبقيني على قيد الحياة

كما تحدثنا طوال الليل

وكأن لا شيء يمكن أن يبقينا محبطين

Photo by Valentin Müller

Hashtags: #poetry #poet #poem